لم تأخذ المفاوضات مع البرتغالي مانويل جوزيه ليعود مجددا لقيادة النادي الأهلي وقتا طويلا بل كانت فى وقت قصير بعد أن أبدى جوزيه رغبة أكيدة فى عودته للمرة الثالثة لقيادة الفريق وأبدى النادي الأهلي حاجة ملحة لخدمات البرتغالي الأكثر دراية بكل أمور الفريق.
وقد علم بأن قصر المفاوضات جاء بسبب الإتصال الدائم بين البرتغالي جوزيه وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادي الأهلي والذي كان على إتصال دائم مع جوزيه فلم تستغرق المفاوضات وقتا طويلا بعد إستقالة حسام البدرى من تدريب الأهلي وإستقالة جوزيه من تدريب إتحاد جدة السعودي.
كما تم فرض المزيد من السرية على مفاوضات عودة جوزيه وجاءت السرية برغبة من الطرفين حيث فضل جوزيه عدم الإفصاح عن أي أمر إلا بعد إنهاء الإتفاق النهائي وموافقة لجنة الكرة على كل طلباته وهو الأمر الذي طلبته لجنة الكرة أيضا وأبلغه له مرتجى بضرورة عدم الإفصاح عن أى مفاوضات.
وكان البرتغالي مانويل جوزيه قد صرح مسبقا للموقع من البرتغال قبل أيام من توقيعه للفريق بعدم وجود أي مفاوضات إلا أنه أكد بأن الأيام القليلة القادمة ستكشف كل شيء فى إشارة منه إلى توقيعه للأهلي وهو الأمر الذي حدث بالفعل.
الجدير بالذكر أن الأهلي قد أتفق مع جوزيه على تدريب الفريق لمدة عام ونصف وغادر بعدها جوزيه إلى البرتغالي ثم يعود لقيادة تدريبات الفريق مرة أخرى مجددا فى ظل فرحة عارمة بين جماهير ولاعبي الفريق.
1 التعليقات:
اكيد فيه تغيير
إرسال تعليق